بعد أن قمنا بتعريف الإلحاد التعريف الذي يليق به هذه مقالة تبين لمذا يدخل الملحد النار
قال أحد الأشخاص أنا ملحد و أنكر وجود الله
لكن أنا طيب جدا و أتطوع بالجمعيات الخيرية و أتبرع للفقراء...
هل أنا إذا مت أدخل النار
هل هذا هو عدلكم
فقط لأنني لا أؤمن بوجود الله أدخل النار
الإجابة
أولا
فل نفترض بأنه توجد شركة كبيرة يوجد بها الكثير من الموضفين...
منهم موضف طيب جدا مع زملائه
يساعدهم و يقوم بإقراضهم المال ويحضر معه إلى العمل حلويات و طعام و يوزعه عليهم...
لكن علاقته بصاحب الشركة سيأة جدا
لا يقرأ تعليماته ولا ينفدها ولا يقوم بالمطلوب منه...
و عندما ينصحه زملاؤه بإصلاح علاقته مع صاحب الشركة
و تنفيد واجباته في العمل لأنه هو من يدفع له راتبه ويعطيه ما يحتاجه...
يرد في حضور صاحب الشركة ويقول بأن الشركة ليس لها صاحب!!!!
يقول لهم هذا الموضف : صاحب الشركة ليس له وجود!!!!!
ورغم كل هذا صاحب الشركة يصبر عليه ولا يريد أن يطرده
ويدفع له راتبه إلى غاية مدة معينة
بعد ذلك يقوم صاحب الشركة بمعاقبة الموضف و بطرده
كيف يمكننا تقييم أداء هذا الموضف,,,,هل يمكن أن نقول عليه أنه موضفا جيد
هو جيد مع زملائه نعم لكن ليس مع "الرئيس" ليس مع صاحب الشركة
شخص طيب و لطيف مع الناس,,,,لكن سيء الخلق مع الله سبحانه وتعالى
لا يشكر الله لا على صحة ولا على مال ولا على عقل ولا على أي نعمة...
بل لا يعترف بوجود الله أصلا!!!!!
هو يعتبر نفسه جيد و بخير...
لكن هل هو حقا بخير!!!!!!
الله يمهله ولا يعاقبه و يتركه في كل لحضة من عمره ربما يندم و يرجع
فقد أعطاه عقلا يستطيع أن يفكر به و يصل إلى وجود الله
ثانيا
حسب كلام الملحد هو يقوم بكل الأعمال الصالحة
أي التبرع و التطوع لا رغبة في جنة ولا خوفا من نار
لمذا هو منجعز إدن....
يجب أن يفرح إذن فهو لن يدخل الجنة و سيدخل النار.....^_^
ألا يفعل الخير فقط من أجل البشرية حسننا الله سيحقق أمنياته
لمذا ينزعج إدن...
أما بالنسبة للدين عبدوا آلهة غير الله أو على دين آخر
الله لن يضلم أحدا
فل يدعوا شركاءهم من دون الله
فل يدخلوهم الجنة إذا استطاعوا
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ﴿92﴾ مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ ﴿93﴾ سورة الشعراء
قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله...( 22 ) سورة سبأ
و يوم القيامة الله يفصل بينهم