JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

ما هي الحكمة و الإعجاز من الأمر بقتل الوزغ ؟



أمراض الأوزاغ:

الأمراض البكتيرية:
تحمل الأوزاغ بكتيريا السالمونيلا (Salmonella) دون أن تُصاب بها، ولكنها تنقلها إلى العوائل الأخرى.

الأمراض المعوية:
تحتوي الأوزاغ على العديد من الطفيليات الممرضة، منها طفيل الكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium)، وتظهر بعض الأعراض عندما تصاب الأوزاغ بهذه الطفيليات مثل كثرة الترجيع، وسيولة البراز، وفقدان الشهية، وغيرها.

كما تصاب الأوزاغ أيضًا بالديدان الدبوسية (Entrobius vermicularis)، حيث تُرى بيوض هذه الديدان في البراز، ويمكن للديدان الدبوسية أن تنتقل بسهولة من الأوزاغ إلى غيرها من العوائل.

الأمراض التنفسية:
تأتي أمراض الجهاز التنفسي للأوزاغ من عدة أسباب، منها الطفيليات مثل البنتاستوميدا (Pentastomida) التي تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في تآكل الأنسجة الداخلية للجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الوزن، والشهية، والإنتفاخ، وصعوبة التنفس، وغيرها من الأعراض.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل الشلل في الأطراف والذيل، وزيادة إفراز المخاط في الأنف والفم، وإزدراء العينين، والوسن العقلي.



طرق الإصابة بالسالمونيلا:

1. التلامس مع الأوزاغ المصابة: يمكن للأوزاغ حمل بكتيريا السالمونيلا في أمعائها، وتخرج هذه البكتيريا مع الفضلات. عند تداول الأوزاغ أو مداعبتها، يمكن أن تترك البكتيريا آثارها على اليدين أو في المناطق المحيطة بها، مما يسهل نقل السالمونيلا إلى الإنسان دون أن يشعر.

2. التلوث البيئي: يعيش الأوزاغ بالقرب من الأماكن التي يقيم فيها البشر، ويمكن للبكتيريا السالمونيلا أن تتواجد في البيئة المحيطة بالأوزاغ وتلوثها. في هذه الحالة، يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى المنازل وتلوث البيئة المعيشية.

3. التلوث المعدات والحقائب: يمكن للأوزاغ أيضًا أن تتخذ الحقائب ملجأً لها، حيث توفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا السالمونيلا. بمجرد تلوث الحقائب بهذه البكتيريا، يمكن أن يتم نقلها إلى الأماكن الأخرى والإصابة بسهولة.

دراسات وكالة حماية الصحة في بريطانيا:
أظهرت دراسة أجرتها وكالة حماية الصحة في بريطانيا أن الأطفال الذين يقومون بتربية الأوزاغ في منازلهم أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا السالمونيلا. وقد تم اكتشاف 14 حالة إصابة بالسالمونيلا في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأشخاص الذين يهتمون بتربية الأوزاغ كحيوانات أليفة. وتشير الدراسة إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بالسالمونيلا أريزونا قد يكون قاتلاً بنسبة 55%، مما يعد زيادة عن 30% خلال العقد الماضي.

أبحاث علماء الأحياء في جامعة براون والجمعية البيئية الأمريكية:
أجريت اختبارات على عينات من الأوزاغ ووجد أن 10 أنواع من السالمونيلا توجد في بعض الأوزاغ. وقد أكدت الدكتورة كاثرين سميث من جامعة براون أن تجارة الحيوانات الأليفة، بما في ذلك الأوزاغ، قد تزيد من انتشار الأمراض الخطيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

مؤتمر الاتحاد الأفريقي لعلم الأوبئة والصحة العامة (12 سبتمبر 1985):
تم عقد مؤتمر في الاتحاد الأفريقي لعلم الأوبئة والصحة العامة بعنوان "الأمراض الحيوانية المنشأ" في تسوكا، نيجيريا. وتضمنت الدراسة التي أُجريت على 90 وزغة محلية أن جميعها كانت إيجابية لبكتيريا السالمونيلا، ووجدت أجناس متنوعة من بكتيريا السالمونيلا، مثل سالمونيلا تيفيميريم وغيرها.

وفاة طفلين بالسالمونيلا في مستشفى رويال قسم طب الأطفال (3 مارس 2000):
أعلن مستشفى رويال عن وفاة طفلين بالسالمونيلا، وتم عزل البكتيريا من السائل النخاعي. كانت الإصابة نتيجة تلوث البيئة ببراز الوزغ، مما أدى إلى دعوة المستشفى لتوخي الحذر في التعامل مع الأوزاغ في الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال.

مقال في مجلة العلوم الأمريكية (4 أغسطس 2009):
نشر مقال في مجلة العلوم الأمريكية يناقش مسببات الأمراض من الزواحف الأليفة، وأشار الدكتور برندان بوريل إلى وجود عشرة أنواع من بكتيريا السالمونيلا في وزغة معينة. وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن نسبة الإصابة ببكتيريا السالمونيلا من الأوزاغ تصل إلى 70,000 شخص سنويًا في الولايات المتحدة، مما يسبب أعراضًا مثل الحمى، والغثيان، وآلام البطن، والإسهال.

الكريبتوسبوريديوم والأوزاغ:
طفيل الكريبتوسبوريديوم شائع في الأوزاغ، وعندما يصاب الوزغ بهذا الطفيل، تظهر عليه أعراض مثل القيء اللا إرادي وسيولة البراز وفقدان الشهية. يمكن نقل الطفيل من الأوزاغ إلى البشر عن طريق البراز أو القيء، مما دفع بعض الدول لاتخاذ إجراءات لمنع الإصابة بهذا الطفيل، وعقدت العديد من المؤتمرات والهيئات البحثية لمناقشة هذه المسألة.

تشير مجلة طب الحياة البرية (Journal of Zoo and Wildlife Medicine) في عددها الصادر في 6 يوليو 2008 إلى انتشار طفيل الكريبتوسبوريديم في مستعمرات الأوزاغ، حيث وجدت الدراسات أن الأوزاغ المصابة تعاني من نقص في الوزن والهزال نتيجة للإصابة بهذا الطفيل. تشير الدراسات إلى أن نسبة 9.8% من 22 نوعًا من الأوزاغ و 37 من 40 وزغًا منزليًا كانوا مصابين بالطفيل. في الجامعة العبرية بالقدس، تم اكتشاف بعض الأشخاص المصابين بطفيل الكريبتوسبيريديم في بلدة رحوفوت بإسرائيل، وتبين أن العدوى حصلت عن طريق الأوزاغ المنزلية المعروفة باسم هيميداكتيلس (Hemidactylus turcicus)، حيث تم عزل الطفيل من القناة الهضمية الأمامية. تم التعرف على الطفيل وأبعاده باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني، الذي كشف عن وجود الكائنات البوغية (Sporozoite) في البيض المتحوصل (Oocyst)، والتي تعتبر السبب الرئيسي للإصابة.

أكدت أكاديمية الطب البيطري والعلوم الصيدلية في مدينة برنو بجمهورية التشيك وجود العديد من بيض الكريبتوسبوريديم (Oocyst)، وتم التعرف عليها من خلال عزل البراز وفحصه لعدد من الأوزاغ التابعة لشعبة الإبيكومبلكسا (Apicomplexa). أشار الدكتور براونستين وآخرون في عام 1977، والدكتور كرانفيلد في عام 1994 إلى تكرار اكتشاف الإصابة في الغشاء المخاطي المعوي، وتم اكتشاف إصابة العديد من الأوزاغ بأنواع مختلفة من طفيل الكريبتوسبوريديم. تم انتشار الإصابة للأسر والأماكن المحلية، وذلك بواسطة نوع يُعرف باسم كريبتوسبوريديم سايروفيلام (C. saurophilum). ووصف المربين التجاريين للأوزاغ هذه العدوى الطفيلية التي كانت ظاهرة على الأوزاغ بوصفها سمة مورفولوجية. أعلنت دراسة أخرى أُجريت في المعهد عن وجود بيض التوكسوبلازما (Toxoplasma) في البراز الطازج لأحد الأوزاغ بالإضافة إلى وجود طفيل الكريبتوسبوريديم. تمت الدراسة على ثمانية أنواع من الأوزاغ من جمهورية مصر العربية، وتم اكتشاف الإصابة بأربعة أنواع منها بهذه الطفيليات.

اتفاقية حقوق الطفل، وبوكا راتون (فلوريدا) ص. 147-156 (18)
أشادت بوجود نوعان من طفيليات الكريبتوسبوريديم فى بعض الأوزاغ، وكانت قدثت بعض الإصابات بالأسر المحيطه للأوزاغ، ولذلك تم أسر بعض الأوزاغ من قبل النيابه بفلوريدا، وذلك لإبعادها عن الأماكن المحيطه بالأسر .

طفيل البنتاستوميدا Pentastomida ( 19 ,20 )
هي مجموعه غامضة من الطفيليات اللافقاريه المعروفة باسم الديدان اللسانيه، الديدان اللسانيه الكبيره تعيش فى في الجهاز التنفسي من الفقاريات (الطيور والزواحف والثدييات). توجد في جميع القارات، ولكن معظم الأنواع توجد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية الدافئة .البنتاستوميدا لها أكثر من 130 نوع، وتختلف من حوالى 1سم إلى 14سم فى الطول، لديها خمسة من الزوائد الأمامية. هى أيضاً من الطفيليات التى تحتاج إلى إعاده دوره حياتها فى أكثر من مضيف، حيث تكون هناك إضافه متوسطه، وتكون عن طريق اليرقات، والتى تفقس وتصيب الانسجة الداخليه للكائن، أما الإضافه النهائيه وتكون عن طريق الديدان .تصيب هذه الأنواع من الطفيليات الجهاز التنفسى للأوزاغ وذلك بتآكل الأنسجه الداخليه للجهاز التنفسى، والبطانات الدخليه للجيوب الأنفيه .ومن أكثر الأعراض التى تظهر أحياناً على الأوزاغ هى، فقدان الوزن والشهيه، الإنتفاخ والتورم، كثره المخاط فى الأنف والفم، التنفس بصعوبه، البراز غير طبيعى، شلل فى الأطراف والذيل، التنفس بعناء شديد، إزدراء العينين، مائل للنوم أو ما يعرف بالوسن العقلى . 

بالنسبة للبنتاستوميدا، فقد كانت الحشرات والصراصير وسيطًا في نقلها إلى الأوزاغ، مما يسلط الضوء على دورها الهام في نقل الطفيليات إلى الحيوانات. 

أما بالنسبة للديدان الدبوسية، فهي شائعة في معظم أنواع الزواحف مثل الأوزاغ، وعندما ينتقل الإنسان إلى الوزغ المصاب بالديدان الدبوسية دون أن يعلم، يمكن أن تنتقل الديدان إلى الإنسان وتسبب التهابًا معويًا. يمر بيض الديدان الدبوسية في الجهاز الهضمي للإنسان ويفقس في الأمعاء الدقيقة، ثم تتحرك اليرقات إلى الأمعاء الغليظة وتبقى هناك لفترة قبل أن تبدأ إناث الديدان بوضع البيض حول منطقة الشرج، مما يسبب حكة وإزعاجًا. تنتقل العدوى ببساطة عندما يتعامل الإنسان مع الوزغ المصاب دون أن يدرك ذلك.

إنه حقًا من العجائب كيف استطاع النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يوجه الناس إلى مثل هذه الحقائق قبل قرون من الثورة العلمية الحديثة. إن ذلك يبرهن على أنه نبي مرسل من الله لرحمة وهداية البشرية بأسرها. لقد جاء برسالة الله بالرحمة والخير للعالمين، وكان دائمًا يهتم بصحة ورفاهية الناس ويحذرهم من كل ما يمكن أن يضرهم، لا فقط المسلمين بل البشرية جمعاء.

إن تصديق الله في قوله "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وصفه بأنه له خلق عظيم، يؤكد على فضله وأخلاقه العظيمة. ولذلك، ينبغي لكل من تعرف على سيرته الشريفة أن يؤمن به بحقيقة الإيمان وأن يسير على نهجه في إرشاد العالم إلى الخير دائمًا.

الاسمبريد إلكترونيرسالة