JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

هل الله هو الذي يهدي و يضل ؟



فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) سورة الليل



نعم االله هو الذي يهدي و يضل

االله سبحانه و تعالى يقول
يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) سورة البقرة

ويقول سبحانه و تعالى كذلك
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) سورة النساء

لكن االله سبحانه و تعالى لا يضل الناس على أساس شخصي
يعني ليس كل من يبدأ اسمه بحرف معين سيضل أو كل سكان منطقة معينة سيضلون

لا طبعا

االله سبحانه و تعالى يضل فآت من الناس لكن كل واحد منا يمكنه أن يجعل نفسه من هذه الفآت أو لا

االله سبحانه و تعالى يقول

والله لا يهدي القوم الظالمين
أنت تقدر أن تكون من الضالمين أو لا

و االله لا يهدي القوم الفاسقين
أنت تقدر أن تكون من الفاسقين أو لا

و أن االله لا يهدي كيد الخائنين
أنت تقدر أن تكون من الخائنين أو لا

إن االله لا يهدي من هو كاذب كفار

إن االله لا يهدي من هو مسرف كذاب
(...)

هداية االله مثل اللافتة الموجودة على الطريق السريع

هنالك أناس تشاهدها و هنالك أناس لا تشاهدها لأنهم مشغولون بالتلفون أو بالطعام أو بأمور أخرى...


أما الناس الذين يشادون اللافته فمنهم من يسترشد بالتعليمات و الإرشادات الموجودة على اللافته فيصل إلى المكان المقصود و منهم من يشاهد اللافته و يصر على عدم الإسترشاد بالمعلومات الموجودة فيها

و هو يقول لا أنا عندي طريق أفضل من هذه !!!
من كتب على هذه اللافته الكلام عليها غلط !!!

و بالتالي االله يهدي المهم العبد يهتدي
العبد هو الذي عليه أن يهتدي

لا يضركم من ضل إذا اهتديتم

العبد الذي يرفض الهداية و لم يهتدي هذا هو الذي يضل

االله سبحانه و تعالى يقول

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ الآية 23 سورة الجاثية

قد يقول أحدهم ما هذا لمذا فعل االله كل هذا به !!!

الآية تقول لنا بأنه هو الذي اتخد إلهه هواه و عبد شهواته و مزاجه و رفض هداية الله
و أصر على أن يمشي في الطريق الغلط رغم أن اللافته واضحه

االله سبحانه و تعالى يقول وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى
االله سبحانه و تعالى أنزل لهم الإرشادات لكن هم من استحبوا العمى على الهدى

لكن مذا يريد االله لنا الهداية أم الضلال
االله سبحانه و تعالى يقول يريد االله ليبين لكم و يهديكم

لكن االله يمكن الإنسان من ما يريده هذا الأخير
إذا أراد الإنسان خيرا فخير و أما إذا أراد شرا فشر

مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (20) سورة الشورى

يعني الإنسان عليه النيه و السعي سواء للخير أو الشر

و االله لا يجبرك لا على الخير ولا على الشر

ببساطة لأن الله لا يحب الإكراه
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي

االله سبحانه و تعالى يقول
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) سورة الليل

االله سبحانه و تعالى ييسر لك الذي أنت تنويه و تتجه إليه
االله يهدي لكن بعضنا هو الذي لا يريد أن يهتدي


وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ 17 سورة محمد


فبدل أن تضيع وقتك و تقول من يهدي و يضل
أنضر إلى اللافته (القرآن و السنة) و اتبع الإرشادات الموجودة بها
و بإذن االله ستصبح من المهتدين



الاسمبريد إلكترونيرسالة