JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

هل الإسراء و المعراج معجزة أم خرافة ؟




المعجزة هي أمر خارق يعجز الخصوم
و االله سبحانه و تعالى أيد أنبياءه و رسله بمعجزات و خوارق

فلا يوجد شيء عجيب أو صعب في هذا
لأن الأمر الخارق هو كسر لقوانين الطبيعة
لكن إذا صدر من خالق قوانين الطبيعة فلا يوجد غرابة في ذلك

إنما الخرافة هي أن هذا الشيء الخارق المستحيل الحدوث
يفعله شخص لا يستطيع كسر قوانين الطبيعه

فالمسيح لا يشفي الأبرص إلا بإذن االله
ولا يحي الموتى إلا بإذن االله
و موسى لا يشق البحر إلا بإذن االله
ولا تنقلب عصاه ثعبان إلا بإذن االله
و محمد لا يذهب من مكة إلى القدس في ثواني إلا بإذن االله

إذُن االله هو ما يفرق بين الخرافة و المعجزه

لأن االله فقط هو من يستطيع أن يفعل هذه الخوارق التي فيها كسر لقوانين الفيزياء و الطبيعة

من يقول بقدرة أي بشر على فعل هذه الأشياء من نفسه
فهو يكفر باالله و يؤمن بالخرافه

و الإسلام جاء ليحرر العقل من الخرافه

الإسلام حرر العقل من خرافة أن الكون بكل تنوعه و إتقانه جاء من دون خالق
هذه هي أكبر خرافه

الإسلام حرر العقل من خرافة أن االله سبحانه و تعالى يحل في مخلوقاته

الإسلام حرر العقل من خرافة أن الأصنام تنفع أو تضر

الإسلام حرر العقل من خرافة أن الأبيض أفضل من الأسود

من يؤمن بأن االله على كل شيء قدير

يجب أن يؤمن بأن الخوارق هي خوارق بالنسبة لنا و ليس بالنسبة لله
فهي بالنسبة الله أمر يسير

الإسلام يثبت القدرة الكلية لله الخالق القوي القادر

أما من يشكك في معجزات موسى و عيسى و محمد

عليهم و على جميع الأنبياء أفضل الصلاة و السلام

فهو يشكك في قدرة االله

إذا كنت مؤمن بأن االله هو من خلق كل شيء في السماوات و الأرض بهذه الدقة و الإتقان
فهذه معجزة أكبر بكثير من معجزة شفاء الأبرص أو شق البحر أو الإسراء و المعراج

إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لؤولي الألباب
يعني فيها أدلة لؤلي العقول


أما المشكلة الثانية فهي في وصف البراق الذي ركبه الرسول عليه الصلاة و السلام

حجمه ما بين الحمار و الحصان و يضع حافره في مد بصره يعني سريع...

لو وصفنا صاروخا يصعد من الأرض للقمر و يخرج النار و الدخان قبل أن ينطلق
لشخص عاش قبل 500 سنة مثلا لن نقول هنا من 1500 سنة

مذا كان سيقول

أكيد أنه كان سيقول هذه خرافه و لا يوجد شيء اسمه صاروخ

و لا يوجد شيء يخرج النار و الدخان و ينطلق...

المسألة كلها هي:

هل من المنطقي أن الله سبحانه و تعالى يستطيع ذلك أم لا ؟

طبعا يستطيع!!!


لكن من لا يؤمن باالله طبعا لا يصدق

و لا يجب أن نطالبه بأن يصدق المعجزات قبل أن يصدق بوجود من يستطيع فعل المعجزات

فالمسلم الذي يحاول إقناع الملحد الذي لا يؤمن باالله بالمعجزات
يضيع وقته...

يجب أن يقتنع الملحد باالله و بقدرته أولا قبل أن يحاول أن يقتنع بالمعجزات
لأن من يؤمن باالله و بقدرته من البديهي أن يصدق بأن هذه المعجزات
مهما كانت فهي صغيرة جدا بجوار خلق السماوات و الأرض و ما فيها

يقول االله سبحانه و تعالى في سورة الإسراء

سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله

أهم ما في الإسراء و المعراج و الذي كثير من الناس لا يلتفتون إليه هو

أن الآية تربط بين المسجد الحرام في مكه و المسجد الأقصى في القدس إلى الأبد

وتقر الآية كذلك بأن أرض فلسطين كلها أرض مباركه

فالآية تلقي بمسؤلية كبيرة على عاتقنا

فلسطين احتلت من قبل 90 سنة لكنها لم تضع

لأنها ضلت حية في وجدان المسلمين

و اليوم هي محتلة منذ أكثر من 65 سنة لكنها لن تضييع

ما دامت حية في وجدان المسلمين


الاسمبريد إلكترونيرسالة