JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

كيف يعلم الله الماضي و الحاضر و المستقبل ؟



صعب على الإنسان أن يتخيل أن الله متحرر من قيود الزمان
لكن سهل على الإنسان أن يتخيل أن الله متحرر من قيود المكان


لأن تحرر الإنسان في المكان ممكن إلى حد معين يعني مثلا يمكننا تغيير مكاننا...
لكن تحرر الإنسان في الزمان غير ممكن فمثلا لا نستطيع الرجوع إلا الماضي أو الذهاب إلى المستقبل...

و هذا مثال لتبسيط الفكرة و توضيح كيف أن الله غير مقيد بالزمان و بالتالي من المكان أيضا
لأن الزمان و المكان بدأوا مع بعض.

فل نتصور أن شخص مسجون في زنزانة و لديه فقط ثقب بسيط ينضر منه بعينه
عندما نضر من الثقب رأى انسان يمشي... هذا بالنسبة له هو حاضر موجود
و بعد ذهاب الأنسان أصبح ما شاهده السجين ماضي...
بعد قليل مر إنسان آخر... و بعدها أصبح السجين يتوقع مجيء أناس آخرين يعني أصبح السجين يفكر في مستقبل...

لكن الآن شخص آخر ليس في الزنزانة و إنما فوق الزنزانة مذا سيرى

ببساطة سيرى كل ما يراه السجين ماضيا و حاضرا و مستقبلا... حاضرا
يعني سيرى الثلاثة حاضرا وذلك لأنه متحرر من بعض قيود المكان التي قيدت السجين

فما بالك بالله المتحرر من الزمان و المكان بل و خالقهما...!!!

و لله المثل الأعلى

أما علم االله فعلمه ليس توقع لأن االله هو الأول و الآخر فاالله قبل الزمان و قبل المكان و يعرف كل شيء

فالله سبحانه و تعالى يتكلم عن الأشياء المستقبلية بصيغة الماضي

يقول الله سبحانه و تعالى في القرآن

وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ...

وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا...

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا...

يقول االله سبحانه و تعالى الآيات في الماضي ولكنها بالنسبة لنا ستقع في المستقبل

فاالله سبحانه و تعالى يعرف ما سيقع في المستقبل لأنه ببساطة ليس مستقبلا بالنسبة له هو
فالله قبل الزمان و قبل المكان


الاسمبريد إلكترونيرسالة