JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

من خلق الله ؟



بعد تعريف الإلحاد التعريف الصحيح له هذه مقالة الهدف منها هو إثبات وجود الله


إذا قلنا بأن لكل شئ مصدر و الشيء نفسه له مصدر و مصدر الشيء له مصدر...

فسنبقى هكذا إلى ما لا نهاية

إذا منطقيا هذا التسلسل يجب أن يكون له مصدر ليس له مصدر و هذا ما يسمى بالمصدر الأول.

إذا هذا الأول يجب أن يكون قبل بداية الزمان لأنه لو كان بعد الزمان فهذا يعني أنه ليس الأول لأنه يوجد ما هو قبله.

إذن هذا المصدر الأول قبل الزمان و بالتالي قبل المكان.

بدون الشمس و القمر و الكواكب و النجوم لن يكون هنالك ليل أو نهار و لن يكون هنالك أيام و شهور وبالتالي لن يكون هنالك زمان.

إذن الزمان و المكان بدؤا مع بعض.

 وهذا ما قاله العلم أي بـأن عند الأنفجار الكوني العضيم الذي يسمئ "البيغ بانغ" بدأ الزمان و المكان مع بعض.

و بالتالي هذا الأول موجود قبل الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم
يعني موجد قبل الزمان و المكان
هذا المصدر الأول هو من خلق الزمان و المكان.

ربنا سبحانه و تعالى يقول في القرآن الكريم و هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس و القمر هل لاحضت الوصف القرآني الدقيق و مسألت الدمج بين الزمان و المكان.

خلق السماوات و الأرض مكان
 بالحق يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل زمان وسخر الشمس و القمر كل يجري إلى أجل مسمى.

إذن الأول الذي لم يخلق هو الذي خلق كل شيئ في السماوات و الأرض هو الله.

 فلو سألنا من خلق الزمان لأنه خلق الشمس و القمر و النجوم نقول مذا... نقول الله.
لو سألنا من خالق كل ما في السماوات و الأرض ...الله.
لو سألنا من هو الأول الذي خلق و لم يخلق ...الله.
فهل يليق أن نسأل بعد كل هذا من خلق الله.

لا... لأنه هو الذي خلق و لم يخلق
إن قلنا من اللذي خلقه إذن هو مخلوق إذن ليس هو الله.
هنالك فرق بين الحدث الأول و السبب الأول.
الحدث الأول هو الإنفجار العضيم "البيغ بانغ" .

لكن السبب الأول هو الذي فجر هذا الإنفجار.
 هو خالق الإنفجار العضيم.

هو الله.


علماء الفلسفة حددو صفات لهذا السبب، قالوا يجب أن يكون قبل الزمان و المكان و الطاقة.

إدن لا يمكن أن تكون الطبيعة هي خالقة الكون.
لأن الطبيعة هي الزمان و المكان و الطاقة لابد أن يكون قبل الزمان و المكان و الطاقة لابد أن يكون مطلق القدرة بلغة القرآن على كل شيئ قدير.

قال أيضا علماء الفلسفة أنه يجب أن يكون قادرا على اتخاد القرارات ليتخد قرار الخلق بعد العدم.

قالوا أيضا أنه يجب أن تكون لديه رؤية مستقبلية، 
أي أنه يعلم المستقبل و أن يكون مطلق الذكاء.

و قالوا أيضا أنه يجب أن يكون واحد وهذا هو الخالق.

لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالقاً ولكل وجود موجدا..
النسيج يدل على النساج والرسم على الرسام والنقش على النقاش.
والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الله الذي خلقه.


هل يليق بصاحب العقل السليم أن يسأل
من سبق المتسابق الذي جاء في المرتبة الأولى ؟  ^_^ 
فعندما يسأل أحدهم من خلق الخالق الأول إذن فالسؤال بنفسه غلط.

لأن السائل يسلم بأن الله خالق ثم يقول من خلقه؟!
فيجعل منه خالقا ومخلوقا فى نفس الجملة وهذا تناقض ويتصور كذلك خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته...



وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
67 - الزمر

و خلاصة القول لا إله إلا الله محمد رسول الله


 
الاسمبريد إلكترونيرسالة