JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

لمذا الإجابة على من خلق الله لا تريحنا بشكل كامل



بعد أن أثبتنا و جود خالق لمذا نرجع من جديد لنسأل نفس السؤال


عندما أقول لك الله رحيم... مفهومة
لأنه عندك شخص آخر رحيم في حياتك تقيص عليه
بمجرد أن أقول لك الله رحيم...قد سبق لك و رأيت رحماء
مثل الأم, مثل القطة عندما تعطف على أطفالها

وبالتالي عندما أقول لك الله رحيم فهي ليست مستغربة بالنسبة لك
لأن الرحمة معنى موجود في حياتك و تلاحضه

كذلك إذا قلت لك الله غفار سوف تقوم بتذكر شخص يسامح ولا يغضب بسرعة
فتفهم لأن لديك أشياء تقيص عليها

لكن عندما أقول لك الله موجود قبل الزمان و المكان
هذا كلام يصعب تصوره

لأنه ليس لدينا مثيل له في أذهاننا ولافي حياتنا لكي نقيص عليه
هذا الأمر يصعب تصوره لكن يمكن تعقله

يمكن أن نفهم هذا الأمر بالعقل لكن لا نستطيع تصوره


هذا هو السبب الذي يجعل الإجابةعلى سؤال من خلق الله لا يقنع بشكل كامل
لأننا نعقلها لكن لا نتصورها

كمثال على صعوبة تصور شيء لم نرى مثله من قبل

جنين يوجد في بطن أمه قبل أن يولد بأيام قليلة

سنعتبر أننا استطعتنا الوصول إليه بطريقة ما
وأخبرناه أنه سيخرج خلال أيام من السائل الذي يتواجد به مند تسعة أشهر
وبأنه سيقابل أطفالا مثله سيقوم باللعب معهم
وسوف يأكل من الفتحة المتواجدة في وجهه أي الفم
وليس من الحبل السري الذي يأكل منه منذ تسعة أشهر
وأنه سوف يقابل مخلوقا جميلا يرعاه اسمه ماما

لن يصدق أي شيء من هذا كلام!!!!!!!!!!!

لمذا ؟

ببساطة لأنه لا يستطيع تصوره
إنه عالم آخر!!!
رغم أن هذا العالم الآخر” هو الحقيقه!!!!!

ينكر و جود أمه رغم أنه موجود داخلها!!!!!!

لكي تكون الإجابة مريحة بشكل تام
ينبغي على الإنسان إما أن يكون قادرا على تعقلها و تصورها
أو يدخل "الإيمان" فيعوض عدم القدرة على التصور

لذلك أول صفة من صفات المؤمنين قبل الصلاة و قبل الإنفاق في سبيل الله
في سورة البقرة: "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" الآية  3

هي صفة الإيمان بالغيب "الإيمان منطلق من التعقل و الفهم" و ليس إيمان أعمى
أما الإيمان الأعمى الغير مبني على فهم ولا تصور فلا يجب أن نقبله

مثل الإيمان بنشأة الكون من "العدم" دون خالق

هذا دين الملاحدة !!! هذا إيمان الملاحدة

هذا ما لا يمكن قبوله لأنه إيمان أعمى

أما إيماننا نحن المسلمون فينطلق من التعقل و يفرض و جود الله سبحانه و تعالى


فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
   محمد 19

لكن ما هي الحكمة من وجود الدين


الاسمبريد إلكترونيرسالة