القائمة الرئيسية

الصفحات



هذا سؤال قديم و إجابته موجودة في القرآن الكريم الله سبحانه و تعالى يقول

وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ( 16 ) لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ( 17 ) بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ( 18 ) وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ( 19 ) يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( 20 ).  سورة الأنبياء

يعني الله يقول للناس التي تقول أنه يتسلى و أنه لم يخلق السماوات و الأرض وما بينهما من كواكب و نجوم و كل شيء للتسلية

لو أراد أن يتسلى ''لاتخذناه من لدنا'' يعني بالطريقة التي تليق به سبحانه و تعالى ''إن كنا فاعلين'' يعني لو أنه يمكن أن يفعل ذلك يعني اللهو و التسلية و هذه أمور تمتنع عن الله أي أنه لا يفعلها رغم قدرته عليها فهو القادر على كل شيء...

''بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق'' يعني ليتصارع الحق مع الباطل يعني ليتصارع الخير مع الشر

إذن بدل أن يضيع الإنسان وقته في هل الله خلقنا ليتسلى...لا
فل يعرف أن الله خلقنا لينتصر الحق على الباطل و الخير ينتصر على الشر

و بالتالي فل يختر لنفسه فريق إما أن يكون من جنود الحق أو من جنود الباطل
لكن تضييع الوقت و إجهاد العقل في كلام لا يليق بالله... يضيع الإنسان

و الله هنا يقول ''ولكم الويل مما تصفون''


التنقل السريع