القائمة الرئيسية

الصفحات

الجواب على لمذا سمح الإسلام بتعدد الزوجات



بعد ذكر الحكمةمن ضرب و هجر المرأة الناشز في المضاجع هذه مقالة حول سبب سماح الإسلام بتعدد الزوجات


الإسلام لم يبتدع مسألة تعدد الزوجات فقد جاء هذا الإخير و وجد هذا الأمر موجودا
فاليهود و المسيحيون الأوائل كانوا يمارسونه و إلى يومنا هذا هنالك طائفة من المسيحين اسمها المورمون يتزوجون بعدد لا نهائي كمثال أحد المسيحين الأمريكين من طائفة المورمون تزوج 25 زوجة
و عدة ثقافات و عدة أديان تقر تعدد الأزواج و تسمح به و أيضا لم يحرم في الكتب السماوية الأخرى

الإسلام وجد بأن هذه المسألة يجب تهذيبها
فوضع حدا أقصى و هو 4 زوجات فقط و وضع شرطا آخر و هو العدل


تحدث أحد المسلمين مع رجل غربي يعارض تعدد الزوجات

قال الرجل المسلم للرجل الغربي هل القانون عندكم يمنع تعدد الزوجات
قال الغربي: نعم
فقال المسلم: إذا كان للرجل عشيقة أو صديقة و يمكنه أن يمارس معها شهوته و هو متزوج هل قانونكم يمنع ذلك
قال الغربي: لا
فقال المسلم: و 10 عشيقات و زوجة هل القانون يمنع ذلك
قال الغربي: لا
فقال المسلم: حسننا و 100 عشيقة
قال الغربي: لا
فقال المسلم: و 1000 عشيقة
قال الغربي: لا

فقال المسلم: سبحان االله يعني لو تزوج الرجل امرأة ثانية في الحلال و العلانية أولادها سيحملون اسمه و يرثونه و تضمن حقوقهم هذا ممنوع قانونيا !!!

لكن لو صاحب الرجل 1000 خليلة أو عشيقة على زوجته ليس ممنوعا قانونيا !!!
ألا ترون أن هذا شيء غير مقبول................................أفلا تعقلون

هذه المجتمعات التي تعارض تعدد الزوجات لا يمكنها أن تقول بأنها ليس فيها تعدد
هذه المجتمعات فيها تعدد لكن بشكل غير مقبول .... على الأقل في الإسلام

هل المرأة الآن في أوروبا أسعد حالا في الانحلال الشائع هناك وتعدد العشيقات الذي أصبح واقع الأمر في أغلب الزيجات أليس أكرم للمرأة أن تكون زوجة ثانية لمن تحب .. لها حقوق الزوجة واحترامها من أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعة من وراء الجدران...

ومع ذلك فالإسلام جعل من التعدد إباحة شبه معطلة وذلك بأن شرط شرطا صعب التحقيق وهو
العدل بين النساء

( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) .. ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )

فنفى قدرة العدل حتى عن الحريص فلم يبق إلا من هو أكثر من حريص كالأنبياء والأولياء ومن في دربهم


الإسلام معناه أننا نستسلم لأوامر ربنا
فاالله هو الذي خلق الذكر و الأنثى

و بالتالي فهو الأعلم و الأدرى بما يصلح للذكر و ما يصلح للأنثى
ولهذا يجب علينا أن نضع ثقتنا بشرع ربنا

و أن نعلم بأنه سواء فهمنا الحكمة من أحكام االله
أو لم نفهما فهي بالتأكيد لصالحنا



التنقل السريع