كيف يكون تحسين التصميم والتنظيم عنصرا مهما لجعل الحدائق مساحات مريحة ؟

مشكلة بعض الناس هي أنهم يفكرون في الله بمادية يعني لابد أن يشرح الله له لمذا يفعل أي شيء و يضن أنه يجب أن يقول الله له دائما ما الحكمة التي أرادها من ذلك...

فيبدأ الإنسان بقياس الكون بمقاييسه هو و ينسى أنه ضعيف و جاهل..

تفكر الإنسان في الكون و تأمله فيما يحدث فيه... أمر جيد

و محاولة الإنسان لفهم حكمة من أفعال الله... أيضا أمر جيد

لكن يجب أن نعرف بأن فهم الإنسان قاصر و محدود و يختلف في المستوى من شخص لآخر

فإذا لم يفهم الإنسان الحكمة...فغلط أن يبدأ الإنسان بتوجيه الإتهامات لله

و لأنه لم يفهم الحكمة... يقول أن الله غير موجود!!! و الإنسان هو الذي لم يفهم

و لأنه لم يفهم الحكمة... يقول هل الله يتسلى بنا؟ و الإنسان هو الذي لم يفهم

و لأنه لم يفهم الحكمة... يقول هل الله يحتاجنا لنعبده؟ و الإنسان هو الذي لم يفهم

و نفس الشيء إذا فهم الإنسان حكمة الله أو شيء منها... يرضى و يطمئن و يؤمن...

وكلاهما غلط !!!

صعب جدا أن يفهم الإنسان شيءا لا يقدر أن يتصوره حتى لو كان مفهوما بالعقل

يعني طفل صغير لا يمكن أن يدرك شعور الأبوة و الأمومة رغم أنه إنسان مثل أمه و أبيه و يدرك أنهم يحبونه...

لكن حقيقة الأبوة و الأمومة و الإستعداد للتضحية بالمال و النفس و الوقت و كل شيء من أجل الطفل لا يمكن أن يدركها هذا الأخير فما بالك لو تحدثنا عن الله...

ولا يمكن لإنسان عادي أن يفهم ما يوجد في عقل شخص عبقري من عباقرة الفلسفة و المنطق...

فكيف يريد الإنسان أن يفهم حكمة الله سبحانه و تعالى من كل شيء...

إذا كنت لا تستطيع أن تفهم الحكمة الموجودة في عقل إنسان مثلك فقط لأن مستواه في الذكاء أعلى منك فكيف تريد أن تفهم حكمة الله سبحانه و تعالى من كل شيء...

و بالتالي سواء فهمنا الحكمة أم لم نفهم فيجب أن نثق بأن كل فعل الله حكمة

يعني نرى الكمال في كل شيء حتى لو لم نفهم الحكمة

و بالتالي من يفهم هذا الكلام لن يزيده فهم الحكمة إيمانا و لن يقلل من إيمانه عدم فهمها

يعني أن نصل إلى أننا لو فهمنا الحكمة لا يزداد إيماننا و إذا لم نفهمها لا ينقص إيماننا

لأننا نؤمنون بأن كل فعل الله حكمة !!!